مركز كفاءات لإعادة الإعمار

يُعد "مركز كفاءات لإعادة الإعمار" منصة متخصصة تجمع تحت مظلتها مجموعة من الخبراء والنخب الأكاديمية الذين يمتلكون خبرات متقدمة ومعرفة عميقة في مجالات إعادة الإعمار والتنمية المستدامة. يضم المركز كوادر مدربة ومؤهلة، خريجي برامج دراسات عليا متخصصة في إعادة الإعمار والتأهيل بعد النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، مما يتيح له تقديم فهم شامل ودقيق للتحديات المعقدة التي تواجه المجتمعات المتضررة.

ينطلق المركز من رؤية متكاملة تهدف إلى دعم جهود إعادة البناء في سوريا عبر تقديم استشارات استراتيجية مبنية على أسس علمية ومنهجيات حديثة، وتصميم حلول مبتكرة تركز على إعادة إحياء البنية التحتية، مع إيلاء أهمية كبرى للبعد الإنساني والاجتماعي والاقتصادي. ويضع المركز ضمن أولوياته تمكين صانعي القرار، ومساعدة المجتمعات المحلية على تجاوز آثار الحرب عبر بناء قدراتهم الذاتية وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في صياغة مستقبلهم.

إننا في مركز كفاءات نؤمن أن إعادة الإعمار تتجاوز حدود بناء المنشآت والجدران؛ فهي عملية إعادة بناء للثقة المجتمعية، وترسيخ لقيم التعايش والتضامن، وإطلاق لمسيرة تنموية شاملة تأخذ بعين الاعتبار تطلعات كافة فئات المجتمع. من هذا المنطلق، يعمل المركز على تطوير خطط إعادة إعمار تراعي احتياجات الأفراد وتعزز من فرص النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، ساعيًا إلى خلق بيئات آمنة ومستدامة تمهد لنهضة حقيقية تعكس آمال السوريين بمستقبل أفضل.

انضم إلى مركز كفاءات لإعادة الإعمار!

هل تؤمن ببناء سوريا موحدة ،لكل السوريين قائمة على الكفاءة والعلم والمعرفة؟ يتيح لك مركز كفاءات لإعادة الإعمار الفرصة للانضمام إلى مجتمع من الخبراء والمتخصصين والمتطوعين الذين يعملون على تقديم حلول مبتكرة واستشارات استراتيجية لدعم صانعي القرار والمجتمعات المحلية.

أنواع العضوية المتاحة:

الأعضاء النشطون

يشاركون بانتظام في الأنشطة والمشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار والتنمية المستدامة.

الأعضاء الداعمون

يقدمون دعمًا ماليًا أو لوجستيًا للمركز لتنفيذ المشاريع وتحقيق الأهداف.

المتطوعون

يساهمون بمهاراتهم وجهودهم بشكل مرن في المشاريع المختلفة.

لماذا تنضم إلينا؟

  • العمل مع شبكة من الخبراء والمهنيين.
  • المساهمة في مشاريع حقيقية ذات تأثير إيجابي.
  • تطوير مهاراتك والمشاركة في أنشطة تدريبية متخصصة.

جميع البيانات المقدمة تعامل بسرية تامة وفقًا لقوانين حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي(GDPR) ولن تستخدم إلا لأغراض التنسيق ضمن المركز.